توظيف شبکات التواصل الاجتماعي في إدارة اتصال الأزمات المؤسسية في قطاع النفط في سلطنة عمان

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 استاذ مساعد بقسم العلاقات العامة والإعلان بکلية الإعلام – جامعة القاهرة

2 محاضر بقسم الإعلام بکلية الآداب جامعة السلطان قابوس

المستخلص

هدفت الدراسة إلى بحث مدى توظيف شبکات التواصل الاجتماعي (فيسبوک وتويتر وإنستجرام)، في إدارة اتصال الأزمات في قطاع النفط في سلطنة عمان، بالتطبيق على عينة من الأزمات التي تعرض لها قطاع النفط في السلطنة خلال الأعوام الخمسة المنصرمة، من خلال تحليل منشورات حسابات وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، ووزارة الطاقة والمعادن، ووزارة العمل، أثناء تعرضها للأزمات محل الدراسة وهي على التوالي: أزمة وقود 95، وأزمة ارتفاع أسعار الوقود، وأزمة تسريح العاملين من الشرکات النفطية، وتحليل استفادة هذه الوزارات من المميزات التي تطرحها تلک الشبکات في تعزيز اتصالها مع الجمهور وخاصة وقت الأزمات.
واعتمدت الدراسة على منهج المسح الإعلامي باستخدام أداة تحليل المضمون لمجموع (89) منشورا، بمجموع تعليقات بلغ (28103) تعليقا، کما اعتمدت الدراسة على أداة المقابلة غير المقننة مع القائمين على إدارة شبکات التواصل الاجتماعي في المؤسسات الثلاث، بواقع مبحوثين إثنين في کل وزارة.
وتوصلت الدراسة إلى أن المؤسسات لم تستفد حتى الآن من ميزة التفاعلية التي تتيحها هذه الشبکات، فهي لا تزال تستخدم الاتصال أحادي الاتجاه فيما يخص الأزمات المطروحة على هذه الشبکات، على الرغم من أن لديها فرصة جيدة للتواصل مع الجمهور بشکل مباشر، حيث کشف التحليل صمت المؤسسات وعدم تقديم معلومات کافية وحقائق واضحة بشأن الأزمات التي تعرضت لها، لذلک توجه الجمهور لإطلاق الوسوم وإنتاج المعلومات، وتوجيهها من حساباتهم الخاصة.
وأشارت النتائج أيضا إلى أن توظيف شبکات التواصل الاجتماعي في إدارة اتصال الأزمات التي تعرضت لها هذه المؤسسات، متشابه على جميع الشبکات، ويتم التعامل معها على أنها شبکة واحدة، کما تبين أن "تويتر" هي الشبکة التي حققت مناقشات بشکل مکثف خلال الأزمات سواء من خلال منشورات المؤسسة، أم وسوم وتعليقات الجمهور.
 

الكلمات الرئيسية