استراتيجيـات خطـاب الأزمـة لدى القـادة السياسيين تجاه جائحة فيروس کورونا فى شبکات التواصل الاجتماعى

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ مساعد بقسم الصحافة بکلية الاعلام جامعة بنى سويف.

المستخلص


      سعت الدراسة تعّرف استراتيجيات خطاب الرئيس الأمريکى" دونالد ترامب" على شبکة تويتر أثناء جائحة فيروس کورونا(کوفيد-19)، والأبعاد السيکواستراتيجية المؤثرة فى إنتاج خطاب الأزمة فى ضوء سمات ترامب الشخصية، بالإضافة إلى الکشف عن آليات التعبير المجازى، والأفعال الکلامية التى تم توظيفها فى بلورة أطروحات الخطاب المتعلق بالجائحة، حيث تم تحليل(194) تغريدة من الحساب الرسمى الشخصى الموثوق للرئيس"ترامب" فى الفترة من 1يناير وحتى 31 مايو2020، وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج، منها: أن الرئيس الأمريکى قّدم ستة أطروحات أساسية مرتبطة بجائحة فيروس کورونا خلال فترة الدراسة، شملت: نقد وسائل الإعلام، الهجوم على الخصوم، إلقاء اللوم وإسناد المسؤولية للغير، التقليل من حجم الخطر، التعاطف وتقديم الدعم، وجعل أمريکا عظيمة، فضلًا عن توظيفه عدة استراتيجيات لتدعيم خطابه أثناء الأزمة شملت استراتيجيات: تقديم الذات، کسب الثقة وبث الأمل، لعب دور الضحية، المقارنة، التهکم والسخرية، التبرير، التضامن، التهوين والإنکار، ونزع الشرعية عن وسائل الإعلام، وکشفت نتائج التحليل الکيفى لخطاب" دونالد ترامب"، استخدامه المکثف للأسماء المستعارة، والألقاب المهينة، ضد خصومه السياسيين، ومعارضيه، ووسائل الإعلام الأمريکية الرئيسية، وأن تغريداته تفتقر إلى سمات الخطاب التداولى، والذى يتطلب الصدق، والتوازن فى النقاشات السياسية، حيث يهاجم بطريقة تؤدى إلى مزيد من الانقسام والکراهية، ويظهر فى تغريداته شخصية شعبوية تحتشد ضد النخب ولا يشجع على التبادلات الثنائية.




الكلمات الرئيسية