مقروئية الصحف الإلکترونية واعتماد الجمهور الأردني عليها في الحصول على المعلومات الاقتصادية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

باحث دکتوراه بقسم الصحافة بکلية الإعلام – جامعة القاهرة

المستخلص

جاء تطور الصحافة الإلکترونية لتلبي احتياجات الجمهور، وتبلورت مؤسسيًا ومهنيًا وصولًا إلى وجود عدد کبير من الصحفيين والمندوبين الذي يبحثون في الموضوعات والقضايا التي تحاکي احتياجات المجتمعات بما في ذلک التخصص في شأن أو موضوع محدد يتماشى مع هذه التطورات ويسهم في بناء الأطر المعرفية لديهم، وليکمل مسيرة الإعلام المتخصص التي بدأت کتطور طبيعي لوسائل الإعلام الشاملة بما في ذلک الصحافة المتخصصة في الشأن الاقتصادي.
الأمر الذي يثير الإشکاليات والتساؤلات حول طبيعة الدور الذي تلعبه الصحف الإلکترونية الاقتصادية لدى الجمهور الأردني، ومن هنا فإن مشکلة هذه الدراسة تتحدد في الإجابة عن التساؤل الرئيسي التالي: درجة مقروئية الصحف الإلکترونية لدى الجمهور الأردني ودرجة اعتماده عليها في الحصول  على المعلومات الاقتصادية؟ومن اهم نتائج الدراسة:
تبين أن الاعتماد بشکل قليل حصل على نسبة (42.8% ) بينما جاءت الدرجة المتوسطة بنسبة (41.8%) ودرجة الاعتماد الکبيرة بنسبة (15.4%) ، وحصول درجة الاعتماد المتوسطة والکبيرة على النسبة الأکبر مجموعتين من الجمهور تؤکد أهمية الصحف الإلکترونية وقدرتها على  تقديم ما يريده الجمهور من معلومات اقتصادية، إلا أن التفاوت في النسب قد يعود لطبيعة الصحف التي يتابعونها حيث أن اختلاف الصحف في تصميمها ومحتواها المعرفي  سيؤثر حکما على درجة الاعتماد، لکن يمکن أن يعزى ذلک أيضا لمدى أهمية القضايا الاقتصادية التي تعرضها الصحف الإلکترونية بالنسبة للجمهور ما يسبب حکما تفاوتا في درجة الاعتماد.
و جاء تنوع الموضوعات الاقتصادية التي تتناولها الصحف الإلکترونية وبنسبة (82.41%) تلاها عرض الصحف لوجهات نظر مختلفة وبنسبة (80.83%) بينما جاءت تساعدني هذه الصحف في التعرف على القطاعات الاقتصادية المحلية المختلفة بنسبة (80.33%) وجاء في المرتبة الرابعة لأنها تقدم ما يهم شرائح واسعة من المجتمع والقطاعات الاقتصادية وبنسبة (80%) وفي المرتبة الخامسة لأن القضايا الاقتصادية تؤثر بشکل کبير على حياتي ويجب ان اکون على اطلاع بها وبنسبة (79.25%) بينما جاء في المرکز قبل الأخير الأخيرة اهتمام هذه الصحف في مجالات اقتصادية لا تهتم بها وسائل الاعلام الأخرى بنسبة (68.16%) وأخيرا أنها تساهم في تقديم حلول للمشکلات الاقتصادية بنسبة(64.83%)

الكلمات الرئيسية