دور الإعلام الجديد في التثقيف السياحي لدى الشباب الجامعي بالمملکة العربية السعودية

لاحظ الباحث من خلال مجاراته للأحداث الجارية عبر مواقع التواصل الاجتماعى والإعلام الجديد بصفة عامة أن هناک حضور اجتماعي بدرجة کبيرة لدى الشباب الجامعى السعودى، وتتفاوت درجة الحضور بين مشارک ومتابع وناشر للأحداث والأخبار وعدد کبير منهم يشارکون بالتعليقات ومنها تحول الجمهور إلى إعلامي وهو ما نطلق عليه الإعلامى المواطن الذى تحول من مجرد متلقي سلبى للأخبار إلى إعلامي يمکنه نشر الأخبار وإبداء رأيه عليها بکل حرية، وما أکد هذه الملاحظة ما جاءت به نتائج الدراسات السابقة، حيث أشارت معظم الدراسات إلى ان ما يزيد عن 98% من الشباب الجامعى يستخدم مواقع التواصل الاجتماعى، وما أکد المشکلة البحثية أيضاً ما قام به الباحث من دراسة استطلاعية أشارت فى نتائجها إلى أن 98.7% من عينة الدراسة الاستطلاعية يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعى، ويتمتعون بالحضور الاجتماعى المستمر فى هذه المواقع، بالإضافة إلى أن مستوى الدعم الاجتماعى المدرک لدى أفراد العينة الاستطلاعية جاءت مرتفعة، هذا بالإضافة إلى الإفراط فى استخدام هذه المواقع لنشر السياحة والتعريف بالمناطق السياحية وإظهار الإعلام للعديد من المعالم السياحية بالمملکة العربية السعودية. وبمکن صياغة مشکلة الدراسة الحالية فى محاولة الإجابة عن التساؤل التالى:
ما دور الإعلام الجديد في التثقيف السياحي لدى الشباب الجامعي بالمملکة العربية السعودية؟
النتائج العامة للدراسة:
- تشير النتائج إلى أن المبحوثين مرتفعى التعرض لمواقع الإعلام الجديد بلغت نسبتهم 41.25% من إجمالى مفردات عينة الدراسة، بينما بلغت نسبة المبحوثين متوسطى التعرض لمواقع الإعلام الجديد 42.75% من إجمالى مفردات عينة الدراسة, وجاءت نسبة المبحوثين منخفضى التعرض لمواقع الإعلام الجديد 16.00% من إجمالى مفردات عينة الدراسة.
- کما تشير النتائج إلى أن المبحوثين مرتفعى دوافع استخدام مواقع الإعلام الجديدبلغت نسبتهم 42.00% من إجمالى مفردات عينة الدراسة، بينما بلغت نسبة المبحوثين متوسطى دوافع استخدام مواقع الإعلام الجديد38.50% من إجمالى مفردات عينة الدراسة, وجاءت نسبة المبحوثين منخفضى دوافع استخدام مواقع الإعلام الجديد19.50% من إجمالى مفردات عينة الدراسة.
- وتشير النتائج إلى أن استجابات المبحوثين على مقياس استخدام وسائل التفاعلية عبر مواقع الإعلام الجديد لدى الشباب الجامعى السعودى حصلت على درجة (مرتفع)، حيث حصلت على متوسط حسابى 2.54 وهى قيمة تتراوح بين فئة التقدير (2.34 : 3.00).
- کما تشير النتائج إلى أن استجابات المبحوثين على مقياس مصداقية مواقع التواصل الاجتماعى حصلت على درجة (مرتفع)، حيث حصلت على متوسط حسابى 2.38 وهى قيمة تتراوح بين فئة التقدير (2.34 : 3.00).
- وتشير النتائج إلى أن استجابات المبحوثين على مقياس درجة الاهتمام بمتابعة الموضوعات المتعلقة بالسياحة فى المملکة العربية السعودية حصلت على درجة (مرتفع)، حيث حصلت على متوسط حسابى 2.36 وهى قيمة تتراوح بين فئة التقدير (2.34 : 3.00).
- وتشير النتائج إلى أنه تزداد درجة استخدام الشباب الجامعى السعودى لمواقع الإعلام الجديد بزيادة درجة مصداقية تلک المواقع لديهم.
- تشير النتائج إلى أنه کلما زاد استخدام الشباب الجامعى السعودى لمواقع الإعلام الجديد تزداد لديهم درجة التثقيف السياحى ومعرفة کل ما هو جديد حول السياحة فى المملکة العربية السعودية.
- تشير النتائج إلى أنه کلما زادت دوافع استخدام الشباب الجامعى السعودى لمواقع الإعلام الجديد تزداد لديهم درجة استخدام هذه المواقع.
- تشير النتائج إلى أنه کلما زاد استخدام الشباب الجامعى السعودى لوسائل التفاعلية عبر مواقع الإعلام الجديد تزداد لديهم درجة التثقيف السياحى ومعرفة کل ما هو جديد حول السياحة فى المملکة العربية السعودية.
- تشير النتائج إلى أنه کلما زاد استخدام الشباب الجامعى السعودى لوسائل التفاعلية عبر مواقع الإعلام الجديد تزداد لديهم درجة المعرفة بمجالات السياحة بالمملکة العربية السعوديةومعرفة کل ما هو جديد حول السياحة فى المملکة العربية السعودية.
- تشير النتائج إلى أنه کلما زاد اهتمام الشباب الجامعى السعودى بمتابعة الموضوعات المتعلقة بالسياحة عبر مواقع الإعلام الجديد تزداد لديهم درجة التثقيف السياحى.
- تشير النتائج إلى أنه تزداد درجة اهتمام السباب الجامعى بمتابعة الموضوعات المتعلقة بمجال السياحة فى المملکة العربية السعودية عبر مواقع الإعلام الجديد بزيادة درجة مصداقية هذه المواقع لديهم.
 - تشير النتائج إلى أنه تزداد درجة معرفة الشباب الجامعى السعودى بمجالات السياحة بالمملکة العربية السعودية بزيادة استخدام وسائل التفاعلية عبر مواقع  الإعلام الجديد لديهم
- أثبتت الدراسة عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات الشباب الجامعى السعودى على مقياس استخدام مواقع الإعلام الجديد تبعاً لاختلاف المتغيرات الديموجرافية.