قياس الرضا الوظيفي لموظفي مؤسسات الرعاية الاجتماعية بمکة المکرمة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ مساعد بقسم الإعلام - کلية العلوم الاجتماعية – جامعة أم القرى

المستخلص

يعد موضوع الرضا الوظيفي من الموضوعات التي تکتسي أهمية کبيرة في الحياة التنظيمية، ذلک أن المشکلة في هذه الحياة هي کيف نجمع عدداً من الأفراد کل له معتقداته وأفکاره وقدراته الخاصة، ونجعلهم يتعاونون في نشاط بشکل يحقق نجاح المؤسسة ورضاهم في الوقت نفسه، لذا قامت الباحثة بدراسة استطلاعية على عينة قوامها (10مفردة) تمثلت نتائجها فيما يلي :
1-   جاء 70% من عينة الدراسة غير راض عن الوظيفة في المرتبة الأولى، يليها 30% راض جدا.
2-  جاء لأنها متعبة ولا يوجد فيها إبداع في مقدمة أسباب عدم الرضا عن الوظيفة بنسبة 60%، يليها في المرتبة الثانية لا أشعر بالاستقرار في وظيفتي بنسبة 30%، ثم جاء لأنها لا تقدم رواتب مجزية في المرتبة الأخيرة بنسبة 10%.
لذا تمثلت مشکلة الدراسة في التساؤل الرئيسي :" ما قياس الرضا الوظيفي لموظفي مؤسسات الرعاية الاجتماعية بمکة المکرمة؟"
أهم نتائج الدراسة
1-        جاء 48% من عينة الدراسة راض إلى حد ما عن وظيفته الحالية، يليها 43% راض جداً، و9% غير راض.
2-   جاء أقدم خدمات للأخرين في مقدمة أسباب رضا عينة الدراسة عن الوظيفة الحالية بنسبة 50%، يليها في المرتبة الثانية لأنها في مجال تخصصي بنسبة 47%، ثم جاء في المرتبة الثالثة لأنها تتيح لي فرصة الابتکار والإبداع بنسبة 39%.
3-   جاء کلاً من لا أشعر بالاستقرار الوظيفي  و لأنها لا تقدم رواتب مجزية في مقدمة أسباب عدم رضا عينة الدراسة عن الوظيفة الحالية بنسبة 88.9%  لکلاً منهما، يليها في المرتبة الثانية لأنها عدم توفر بيئة ملائمه للعمل بنسبة 77.8%، ثم جاء في المرتبة الثالثة لا يقدر رؤسائي الجهود المبذولة في العمل بنسبة 66.7%.
4-   جاء لا أفکر في التقاعد المبکر في مقدمة معدل تفکير عينة الدراسة في التقاعد المبکر بنسبة 62%، يليها ليس قبل 6 سنوات بنسبة 25%، يليها في المرتبة الثالثة ممکن بعد سنة واحدة بنسبة 9%.
5-    جاء لا أفکر على الإطلاق في مقدمة التفکير في ترک العمل بنسبة 58%، يليها أفکر في الانتقال إلى وظيفة أخرى بنسبة 33%.
6-   جاء انجاز العمل يجعلني أشعر بالسعادة والرضا  في مقدمة عوامل تحقيق الرضا الوظيفي بوزن نسبي 97.0، يليها في المرتبة الثانية أشعر بالفخر کلما زادت مهاراتي الإدارية بوزن نسبي 95.7، يليه في المرتبة الثالثة کلاً في حجم المسئوليات التي اتحملها کبير، و يتم استخدام التکنولوجيا في وظيفتي، و يتسم العمل بالمؤسسة بدرجة عالية من المسئولية بوزن نسبي 81.3 لکلاً منهم، ثم جاء في الترتيب الرابع  يقدر رئيسي من يجيد العمل ويرشد المخطئ بوزن نسبي 78.7، يليه في المرتبة الخامسة کلاً من لا يسيء رئيسي استخدام السلطات التي تخولها له الوظيفة، و أشعر بأن المهام التي أقوم بها تناسبني أکثر من أي مهام أخرى بوزن نسبي 77.3 لکلاً منهما.

الكلمات الرئيسية