معالجة الصحف العمانية لقضايا المرأة

تتحدد المشکلة البحثية لهذا البحث في رصد وتحليل المعالجة الصحفية لقضايا المرأة في سلطنة عُمان، من خلال الوقوف على أهم وأبرز الأطر الإعلامية التي وظفتها الصحف العمانية خلال طرحها لقضايا المرأة في السلطنة.
نتائج الدراسة:
-       الفنون الصحفية المستخدمة في معالجة قضايا المرأة العمانية بصحف الدراسة:
يتضح من نتائج الجدول أن "القصة الإخبارية" قد جاءت في مقدمة الفنون الصحفية التي وظفتها صحيفتا "عمان" و"الوطن" لمعالجة قضايا المرأة العمانية بنسبة 31.4%، وجاء "التقرير الإخباري" في المرتبة الثانية بين الفنون الصحفية بنسبة 30.4%، يليه "الخبر القصير" في الترتيب الثالث بنسبة 29.9%، ثم "المقال" في الترتيب الرابع بنسبة 7.7%، وجاء "الحوار الصحفي" في الترتيب الرابع بنسبة 0.5%.
کما يتضح من اختبار کا² لدلالة العلاقة الإحصائية بين متغيري الصحف والفن الصحف المستخدم، عدم وجود علاقة دالة إحصائياً بين المتغيرين، حيث أظهرت النتائج أن قيمة کا² المحسوبة قد بلغت 7.913 عند أربع درجات حرية، وبلغ مستوى المعنوية قيمة (0.095)، مما يعني عدم وجود فروق کبيرة بين الصحيفتين في استخدام الفنون الصحفية المختلفة عند معالجة قضايا المرأة العمانية.
-       توزيع المادة الصحفية التي تناولت قضايا المرأة العمانية من حيث موقع النشر:
يتضح من نتائج الجدول أن صحيفتي "عمان" و"الوطن" العمانيتين قد قامتا بنشر الفنون الصحفية المختلفة والمتعلقة التي تناولت قضايا المرأة العمانية في "الصفحات الداخلية" بنسبة مرتفعة بلغت 84.5%، وجاء نشر تلک الفنون الصحفية في "الملحق الاقتصادي للصحيفة" في الترتيب الثاني بنسبة 10.3%، ثم کان النشر من خلال "الصفحة الأخيرة" في الترتيب الثالث بنسبة 3.1%، وأخيراً النشر في "الصفحة الأولى" في الترتيب الرابع بنسبة 2.1%.
ويتضح من اختبار کا² لدلالة العلاقة الإحصائية بين متغيري الصحف وموقع نشر المادة الصحفية، عدم وجود علاقة دالة إحصائياً بين المتغيرين، حيث أظهرت النتائج أن قيمة کا² المحسوبة قد بلغت 5.222 عند ثلاث درجات حرية، وبلغ مستوى المعنوية قيمة (0.365)، مما يعني عدم وجود فروق کبيرة بين الصحيفتين في مواقع نشرها للمادة الصحفية التي تناولت قضايا المرأة العمانية.
-       أنواع العناوين المستخدمة في نشر المادة الصحفية التي تناولت قضايا المرأة العمانية:
يتضح من نتائج الجدول أن صحيفتي "عمان" و"الوطن" العمانيتين قد قامتا باستخدام "العنوان الممتد" للمادة الصحفية المنشورة على صفحاتها بشکل أساسي، حيث بلغ استخدام الصحيفتين لهذا النوع من العناوين ما نسبته 84%، کما استخدمت الصحيفتان "العنوان العريض (المانشيت)" بنسبة 9.8% للمادة الصحفية المنشورة، کما قل استخدام الصحيفتان للـ "العنوان العمودي" حيث لم يتعد نسبة 6.2% فقط.
ويتضح من اختبار کا² لدلالة العلاقة الإحصائية بين متغيري الصحف وأنواع العناوين المستخدمة مع المادة الصحفية المنشورة، عدم وجود علاقة دالة إحصائياً بين المتغيرين، حيث أظهرت النتائج أن قيمة کا² المحسوبة قد بلغت 1.489 عند درجتي حرية، وبلغ مستوى المعنوية قيمة (0.475)، مما يعني عدم وجود فروق کبيرة بين الصحيفتين في استخدامها لأنواع العناوين المصاحبة للمادة الصحفية التي تناولت قضايا المرأة العمانية.
-       قضايا وموضوعات المرأة العمانية في التغطية الصحفية بصحيفتي الدراسة:
يتضح من نتائج الجدول أن صحيفتي "عمان" و"الوطن" العمانيتين قد قامتا بطرح ومعالجة عدد من القضايا التي تتعلق بواقع المرأة في سلطنة عمان، والتي جاءت مرتبة على النحو الآتي:
جاء احتفال صحيفتي الدراسة بـ "يوم المرأة العمانية" في الترتيب الأول بين القضايا والموضوعات التي تناولتها صحيفتا الدراسة بنسبة 24.2%، کما جاء "تکريم المرأة" العمانية في الترتيب الثاني بين القضايا والموضوعات المطروحة بنسبة 18.6%، وفي الترتيب الثالث جاءت قضيتا "المشارکة المجتمعية"، و"التدريب وورش العمل لاکتساب الخبرات" بنسبة 16% لکل منهما، يليهما في الترتيب الرابع قضية "تعليم المرأة" العمانية بنسبة 14.4%، يليها مباشرة في الترتيب الخامس قضية "عمل المرأة في القطاع الخاص" بنسبة 13.4%، ثم قضية "عمل المرأة في القطاع الحکومي" في الترتيب السادس بنسبة 12.4%، کما جاءت قضية "الإبداعات الثقافية والعلمية" للمرأة العمانية في الترتيب السابع بنسبة 11.3%، تليها قضية "المشارکة السياسية" للمرأة العمانية في الترتيب الثامن بنسبة 10.8%، ثم قضية "صحة المرأة" في الترتيب التاسع بنسبة 9.8%، يليها قضية "تولي المرأة المناصب العليا" في الترتيب العاشر بنسبة 6.7%.
وفي الترتيب من الحادي عشر إلى التاسع عشر جاءت قضايا: "الصناعات الحرفية" للمرأة العمانية بنسبة 6.2%، تليها "المساواة بين الرجل والمرأة" في سلطنة عمان بنسبة 5.7%، ثم "فنون الديکور والأزياء والموضة والتجميل" بنسبة 5.2%، ثم "التشريعات والقوانين" المتعلقة بالمرأة العمانية بنسبة 4.6%، يليها "التفوق الدراسي لطالبات الجامعة" العمانيات بنسبة 4.1%، ثم "الحفاظ على البيئة"، و"المرأة العمانية ووسائل الإعلام"، و"الضمان الاجتماعي" بنسبة 3.1% لکل منها، تليها "الزواج والعلاقات الأسرية"، و"رعاية الأطفال"، و"موضوعات ومسابقات دينية" بنسبة 2.1% لکل منها، ثم "التکافل الاجتماعي"، و"الاقتصاد المنزلي وثقافة الاستهلاک"، و"رعاية المسنين"، و"عاملات المنازل الوافدات"، و"التفوق الرياضي للمرأة" بنسبة 1% لکل منها، ثم "العنف ضد المرأة" العمانية بنسبة 0.5%.
-       المصادر التي اعتمدت عليها صحيفتي الدراسة:
يتضح من نتائج الجدول أن صحيفتي "عمان" و"الوطن" العمانيتين قد اعتمدتا على عدد متنوع من المصادر التي استقت منها معلوماتها عند معالجتها لقضايا المرأة العمانية في السلطنة، وقد جاء "المحرر أو مراسل الصحيفة" في مقدمة تلک المصادر بنسبة مرتفعة بلغت 50.5%، کما جاء في الترتيب الثاني ما نسبته من المادة الصحفية التي تناولت قضايا المرأة العمانية "غير محدد المصدر" بنسبة 27.3%، واعتمدت الصحيفتان على "المسئول الحکومي" في الترتيب الثالث بنسبة 10.3%، وجاء الاعتماد على "الکاتب الصحفي بالصحيفة" في الترتيب الرابع بين المصادر المختلفة بصحيفتي الدراسة بنسبة 7.7%، ثم "عضو بجمعيات أهلية" في الترتيب الخامس بنسبة 6.2%، يليه الاعتماد على "وکالة الأنباء العمانية" کمصدر للأخبار والمعلومات حول قضايا المرأة العمانية في الترتيب السادس بنسبة 4.6%، ثم جاء الاعتماد على "کتب ودراسات وتقارير" لاستقاء معلومات منها حول قضايا المرأة العمانية في الترتيب السابع بنسبة 3.1%، في حين اعتمدت صحيفتا الدراسة على "خبير اقتصادي" في الترتيب الثامن بنسبة 2.6%، وجاء الاعتماد على "طالبات جامعة" في الترتيب التاسع بنسبة 1%، وأخيراً في المرتبة العاشرة "مسئول بمجلس الدولة أو الشورى"، و"عضو بمنظمات حقوقية"، و"أکاديمي"، و"مشرف تربوي"، و"مُعلمات بالمدارس"، و"مُرشحة للانتخابات البلدية"، و"عضو بغرفة صناعة وتجارة عمان" بنسبة 0.5% لکل منهم.